الأحد، 23 مايو 2010

إلـــــــــــــــــــــــــى كــــــل ....!!!؟؟؟؟

إلى كل يائس
ضاع منك الأمل ..
وتمزق منك الحلم ..
وغرقت الأماني في محيطات المستحيل ..
لن تعود إليك البسمة ..
إلا بعد أن تكون كالشمس ..
تشرق اليوم ..
وتشرق بأمل جديد ..
ترحل وتعود بأمر ربها ..
وليست كالشمعة التي إذا ذابت لن تعود !
إلى كل فقير
لست فقيراً ..
إذا أدركت جيداً أن أكبر الأغنياء يحسدك على سعادة لا يلتمسها بين النقود ..
وابتسامه لا يدري أين يجدها في زحمة الحياة !
إلى كل غائب
ننتظرك فلا تطول في غيابك ..
ورغم غيابك لاتغيب ..
كيف تغيب وأنت في قلوبنا ؟؟!
إلى كل حقود
أنت لا تحقد إلا على نفسك لأنك تؤذيها ..
وتقتل قلبك دون أن تشعر ..
إنه قلبك !!!
فلا تكن سبب موته ..
إلى كل محب
المحبة هي التي تبعث الألوان للزهور..
وتغمر الكون روعه وعطاء..
من عالم المحبة ارسم الحياه جميله وعشها..
وهذه المحبه التي تعيش بقلبك..
ابعثها نسائم باردة للقلوب النقية !
إليكم جميعاً
هذه معاني ..
أردت زرعها في قلوبكم..
افرحوا ..
فالحياة أقصر من أن نعيشها في الآهات..
ولا تأخذكم الهموم إلى حيث تضيع الفرحه ..
وتسلب البسمه وتجلب الآهات..
في عز الدمـوع إبتسم
وأعلم الملأ أنك أقوى
من كل مصاعــب الحيـــاة
إن الحياة ليست سوى طريق
ومتاهة مليئة بالمغريات والمواجهات
وليس عليك ألا أن تسلك الطريـق الصحيــح
كي تصل للمكــان الذي سيمنحك السعادة والراحة
لا تفقد الامل أبـداً
وتأكد أن بعد الظلام نور
فأذا كان اليوم أسـوداً
فتوقع أن يكون الغد أبيض
فلتبقى متفائــل
لا تسمح لأحد بإضعافك
إن شعرت بحاجة للبكـاء
إبكــــــــــــــــــــــــــــــــي
لو أردت الصـراخ
أصــــــــــــــــــــــــــــــــرخ
إن أردت الذكريات
تـذكـــــــــــــــــــــــــــــــــر
لا تأبه لمن يقـول إن البكاء ضعــــف
وإن الصراخ عيـب
وإن الذكريات وهـم
لا تـأبه لهـم
إرمي كل شي ورائك
وسر للأمام رافعاً رأسك بكل أعتزاز
بأنسانيتك أرهم من أنت
لو رأيـت الجميع ضدك
والالوان غيـر لونــــك
والكل ماشـي عكسك
لا تتــــردد
إمشي وراء قلبـــك
وتمسك بمابدئك
ولاتأبه لهــم
حتى وأن أصبحت وحيداً
لاتتردد فالوحدة أفضـل
من أن تعيش عكس نفسك لارضاء غيرك
إن الحياة كتاب مليء بالصـور والفصول والالوان والحكايات
فلتعشها جميعهـا ولتختر الافضل لك
ومهما حدث فلاتبكي
ولكن إبتسم
ودع الدنيا تبكي من جبروت إبتسامتـك  
اعداد أسماء السيد عبداللاه الكرداوى 
اعلام عام 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق