الجمعة، 16 أبريل 2010

ماتت في أحضان زوجها

من الطبيعي أن يحب ذلك الشاب تلك القناة فمنى الصغر تتردد تلك الكلمات ذلك الشاب لتلك الفتاة وبعد سنين الطفولة والدراسة الجميلة وبعد أن انهي الشاب دراسته الجامعية شجع ذلك على التقدم لخطبة فتاة أحلامه وكانت الموافقة من الطرفين أتى ذلك اليوم (يوم الحلم )
اليوم الذي اجتمع كل المهنئين فيه وبعد حفل جميل اتجه بعده الزوجين إلى قفص الزوجية الذي طالما انتظره بفارغ الصبر وبعد شهر العسل كان الاثنين في غاية السعادة والكل لاحظ ذلك التعلق العجيب كل منهما يتحدث عن الأخر وكأنهم رمز الرومانسية .
الفتاة عندما تتحدث معه على الهاتف تنسى كل شي وكأنه سحر خاطف قلبها وبالنسبة للرجل كان تقريبا مثل ذلك إن لم يكن أكثر وكان متعلقان يبعضهم كثيرا وكن خير مثال الزوجين والحياة الزوجية الرائعة وفى ذلك اليوم وبينما كان  يقود السيارة اتصل على زوجته وقال لها هل تردى شي فردت علية تعالى بسرعة فما كان غير الاستجابة بعد دقائق وصل وتناول مع بعضهم الغداء وشاهدوا التلفيزيون وتعانق كل منهما وكأنهم داما الفراق بينهم لسنوات ولكن كانت ساعات وفى صباح اليوم التالي استيقظ الزوج من نومه فإذا يسحب يده ببطء حتى لا تستيقظ ويرى زوجته كالملك نائمة نوم العصافير ولم يتحمل المنظر فسقطت دمعة من عينة على خدها وابتسم ولكن لم تحس بها وقال في نفسه لماذا لم تحس بها هل هي مزحة ؟ وضع يده عليها يجد خدها الناعم كقطعة ثلج يمسك رأسها ويضرب خدها ولكن لم تفيق وكان الصدمة لزوج ووجد زوجته قد فارقت الحياة وتركته وحيدا وبكى بكاء شديدا وحضن زوجته وأخذ يتحدث لها لا تتركيني ولكن الموت قد فرق بينهم ولم يراها مرة أخرى وأخذ يكمل حيا ته على ذكر زوجته ولم يتزوج ثانيتا .

اعداد: اسراء عبد المجيد الجزار
   اسماء صلاح احمد 
الفرقة الرابعة اعلام عام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق