1 - دعوه للنجاة من النار:
عن ابي سعيد قال: ان الرسول صلى الله عليه وسلم خرج في اضحى او فطر الى المصلى فمر على النساء فقال: (يا معشر النساء تصدقن فاني رأيتكن أكثر أهل النار) وفي رواية (تصدقن وأكثرن الاستغفار).. فقلن: وبم يا رسول الله؟ قال: (تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين اذهب للب الرجل الحازم من أحداكن) فقلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل، فقلن: بلى فقال: (فذلك من نقصان عقلها أليس اذا حاضت لم تصل ولم تصم) فقلن بلى: قالفذلك من نقصان دينها).
عن ابي سعيد قال: ان الرسول صلى الله عليه وسلم خرج في اضحى او فطر الى المصلى فمر على النساء فقال: (يا معشر النساء تصدقن فاني رأيتكن أكثر أهل النار) وفي رواية (تصدقن وأكثرن الاستغفار).. فقلن: وبم يا رسول الله؟ قال: (تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين اذهب للب الرجل الحازم من أحداكن) فقلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل، فقلن: بلى فقال: (فذلك من نقصان عقلها أليس اذا حاضت لم تصل ولم تصم) فقلن بلى: قالفذلك من نقصان دينها).
2- التحذير من صغائر الذنوب:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلة الله عليه وسلم: (يا عائشة إياك ومحقرات الأعمال (وفي لفظ: الذنوب) فان لها من الله طالبا)
أختي المسلمة هذه وصيه الرسول لأم المؤمنين عائشة وهي وصيه غالية نفيسة إنها تحذير من أمر يغفل منه أكثر الخلق إلا وهو صغائر الذنوب، قال انس بعد وفاة النبي إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر ان كنا لنعدها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من الموبقات) قال البخارى معنى ذالك المهلكات.
ولأن التقوى لها أهميه في حياة المسلم فقد وصى ربنا _ تبارك وتعالى بها من قبلنا وإيانا فقال جل شأنه: (ولقد وصينا الذين اوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم ان اتقوا الله) اذن فتقوى الله هي وصيه للأولين والآخرين.
ولست أرى السعادة مال ولكن التقي هو السعيد
وتقوى الله خير الزاد ذخرا وعند الله للأتقى مزيد
اعداد: نهى صلاح عبد العاطى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق