خواطر فلسطين

 
فلسطين أرض السلام،أرض الأسراء أرض المعراج مولد المسيح عليه السلام أول القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مسرى ومعراج سيدنا محمد (ص) حيث صعدا إلى السماء السبع ومجمع الأنبياء حيث صلى (ص) إماماً بالأنبياء والمرسلين في المسجد الأقصى ترىَ ماذا يفُعل بها الآن يموت أطفال وتقتل عجوز بجوار الحائط وطفل بجوار أبيه ورضيع في أحضان أمه وأطفال تشرد وترمل نساء ويقتل أزواج ويموت شباب في بداية الحياه ويضيع الأمل ويسود اليأس وتسوَد الحياه في العيون وتصعق الأذان مما تسمع وتدمع العيون مما ترى من تعذيب ودمار وتهدم بيوت وتشرد أسر ونحن نشاهد ونسمع .ولن تتحرك نخوتنا كعرب لنصرة أخواننا ولا تتحرك نخوتنا كمسلمين خوفاً على مقدستنا ولم نتحرك كبشر تجمعنا راية واحدة ودين واحد ولغة واحدة وملامح متقاربة نشاهد ولا تدمع عيوننا ......فلسطين ...... ماذا يفُعل بكي وماذا يفعل العرب والمسلمين هل يقولوا لأنفسهم ما يجب أن نفعل لنصرة أخواننا أم ينتظروا أن يأتي عليهم الدور إذا أستيقظ أحدهم من نومه ووجد أرضه في يد المحتل وجد بيته يهدم وإذا قتل له أب أو أم أو أخت أو ابن على يد العدو الخائن هل سوف يقتله الخوف أو يتسلل إلى قلبه اليأس أم يجلس بجوار الحائط ينتظر دوره أو يقوم وينهض ويقول ......لا للخوف ...... لا لليأس ......لا للعدوان الذي يغزوا بلدي ويهدم بيتي ويحرمني من أهلي. هذا ما يجب أن يفعله كل عربي مسلم أن يثور وينهض ويقول مثل ما قال رسولنا الكريم:(من رأى منكم منكراً فاليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وهذا أضعف الإيمان ) فإن لم نسطع أن نغير الواقع بأيدنا أو بألسنتنا فلنتوجه إلي الله بدعائنا أن يحرر قدسنا الحبيبة من يد العدو الغائر الذي يحتل الأرض على حساب الأبرياء والشهداء فيجب علينا أن نتحد حتى نستطيع أن نحرر أرضنا من يد هذا العدو الخائن
اعداد:شيماء عصام الدين
الفرقة الرابعة اعلام عام